في عالم مليء بالألوان والمذاقات، والصخب والذكريات، هناك لحظة واحدة لا أستطيع نسيانها: لحظة شربي لأول فنجان قهوة. كانت هذه اللحظة هي البداية لشغفي بالقهوة، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية. في هذا المقال، سأشارك معكم قصة أول فنجان قهوة لي. كانت تلك اللحظة في صباح يوم صيفي دافئ، عندما كنت في الخامسة عشر من عمري. ، اتذكر والدي عندما قال لي: "حان الوقت لتجرب القهوة!" كان والدي يشرب القهوة بأستمرار، وكانت رائحة البن تعلو منزلنا. جلست بجانبه، وطلبت فنجانًا صغيرًا. كانت القهوة ساخنة، مع رائحة مميزة. عند أول لمسة للقهوة على شفتي، شعرت بتفاعل غامق بين المذاق والرائحة. كان المذاق غنيًا ومُركزًا، مع لمسة من الحلاوة والمرارة. منذ ذلك اليوم، أصبحت القهوة جزءًا من حياتي اليومية. تعلمت أن كل فنجان قهوة يحتوي على قصة وروح. اكتشفت أنواعًا مختلفة من القهوة، وفوجئت بطرق تحضير فريدة. لكن الأهم من ذلك، تعلمت أن القهوة ليست مجرد مشروب، بل تجربة حسية وذاتية. أول فنجان قهوة كان بداية علاقة حب عميقة مع القهوة. هذه الذكرى لا تُنسى علمتني أن كل تجربة صغيرة يمكن أن تؤثر على حياتنا. إذا كنت تب...
تعليقات
إرسال تعليق